رحيل

كانت هنا، في هذه الزوايا، رائحه جدتي المكتنزه التي تتسلل إلى انفي كلما دخلت الى المنزل فيطمئن قلبي ويشعر بوجودها الباقي. لا احزن ولا اشعر بالوحشه واؤمن بوجودها الاثيري دائما. لكن اليوم، بعد مرور سنه كامله من كذبه موتها الحقيقيه. اختفت رائحتها تماما!، هلعت وبت اركض في ارجاء البيت بحثا عن نسيم عطرها،عن العود التيتابع قراءة “رحيل”

حبيبي الكاذب.

       (١) إنه نيسان يا حبيبي .. قد أطلَّ فهل لي بإعترافٍ كاذبِ ؟ هل لي بقصيدةٍ حالمه عوجاء كانت او مستقيمه .. كاملة الركن كانت او ركيكه .. لا يهم ! فقط اهدني اي شيء وأنبت هذا المرج القاحِلَ في صدري .. و ازرع لي ياسمينً وريحانَ .. ازرع لي حبَّ في بستانَ .. وأمطرني غرامً .. وولعاً.. وطيفً من الوان .. ..انطقتابع قراءة “حبيبي الكاذب.”

جنون ورقة.

تُيمت بورقة كان يغريني بياضها إلى حد الانتشاء بالكتابه عليها ورقة متمرده بفراغها تذبحني وتحييني الاف المرات في كل مرةٍ بسيناريو مختلف ورقة سجانة حبستني تحت جبروت سطورها الخاويهلأعيش بها من الاعوام مايكفي بأن أنسى الفرق بين الوهم الواقع ورقة عطشى دائمالا تشبع من حبري النازف ولا ترضى برحيليو لا تقبل بنصوصي وتقتل دائما كلتابع قراءة “جنون ورقة.”